أطلقت هواوي إطارًا جديدًا مصممًا لمساعدة الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى على تطوير أجندات التحول الرقمي الخاصة بها، مع التأكيد على دور التكنولوجيا كمحفز للنمو الاقتصادي.
كشف ألين تانغ، رئيس قسم تسويق ومبيعات حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هواوي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، عن إطار عمل GovTech1.0، ووصفه بأنه “مخطط استراتيجي” لـ “التحديث الحكومي السريع”.
كجزء من GovTech1.0، تقدم هواوي حلولاً مخصصة للوكالات الحكومية مبنية على أربع ركائز أساسية: ذكاء التطبيقات، وتنسيق البيانات، وتوحيد المنصات، وتوسيع نطاق الشبكة.
وأشار تانغ إلى مؤشر هواوي العالمي للذكاء الرقمي (GDII)، الذي يقارن 90 دولة في خمسة مجالات رئيسية – البيانات والاتصال والحوسبة والمواهب والابتكار – لمساعدة صناع السياسات والمؤسسات على تحديد الاستراتيجيات الرقمية الفعالة. ووجد المؤشر أن دولًا مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكازاخستان وأوزبكستان تعمل على تسريع النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار في البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي والنطاق العريض.
وبناءً على هذه النتائج، يستفيد إطار عمل GovTech1.0 من هواوي من نقاط القوة الأساسية للشركة في مجال الاتصال والسحابة والحوسبة، ودمج الشبكات الذكية والمنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي المتقدم لتشغيل الأدوات الرقمية للحوكمة والخدمات العامة والاستجابة لحالات الطوارئ.
وشدد تانغ على أن التقنيات الناشئة مثل Wi-Fi 7 وIPv6 وSRv6 ستقود المرحلة التالية من الرقمنة الحكومية وتدعم النمو الاقتصادي الأوسع من خلال شبكات قوية وآمنة.
وأشار إلى أن هذا النهج يكتسب بالفعل زخمًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مشيرًا إلى المملكة العربية السعودية كمثال رئيسي. وفي إطار برنامج رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد، تعمل هواوي مع المشغلين الوطنيين لنشر أنظمة إدارة ذكية وشبكات موفرة للطاقة – وهي الجهود التي تساعد على وضع المملكة كشركة رائدة إقليمياً في مجال الاتصال الذكي والتحول الرقمي.
وأضاف تانغ أن ظهور الذكاء الاصطناعي يمكّن الحكومات من دمج الميزات الذكية في الخدمات العامة، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة بشكل كبير. ومع ذلك، تتطلب هذه التطورات أسسًا قوية في البرمجيات والبيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة.
وقال تانغ: “يجب أن تكون الأنظمة آمنة وبسيطة وشاملة”. “يجب أن تكون منصات الذكاء الاصطناعي أسرع، ومنفتحة، ومرنة، وتدعم نماذج متعددة للنشر السريع والأتمتة.”
إن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي جارية بالفعل في العديد من دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، مع أولويات تشمل إنشاء مراكز الذكاء الاصطناعي، وأطر الحوكمة، وتوسيع أدوات السحابة والذكاء الاصطناعي عبر قطاعات متعددة.

