استعرضت Meta يوم الجمعة ميزات الرقابة الأبوية القادمة لمحادثات المراهقين مع شخصيات الذكاء الاصطناعي على منصاتها. وتشمل الميزات، التي سيتم طرحها العام المقبل، القدرة على حظر شخصيات معينة ومراقبة موضوعات المحادثة.
ابتداءً من الأشهر المقبلة، سيتمكن الآباء من إيقاف المحادثات باستخدام شخصيات الذكاء الاصطناعي بالكامل للمراهقين. لن يؤدي هذا الإجراء إلى منع الوصول إلى Meta AI chatbot – وهو برنامج الدردشة الآلي المخصص للأغراض العامة للشركة – والذي سيناقش فقط المحتوى المناسب للعمر.
سيتمكن الآباء أيضًا من إيقاف تشغيل الدردشات مع الشخصيات الفردية إذا كانوا يفضلون المزيد من التحكم الانتقائي. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقون معلومات حول الموضوعات التي يناقشها المراهقون مع شخصيات الذكاء الاصطناعي وMeta AI.
وقالت الشركة إنها تخطط لطرح عناصر التحكم هذه على Instagram أوائل العام المقبل. وستكون متاحة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا.
“نحن ندرك أن الآباء لديهم بالفعل الكثير من المهام عندما يتعلق الأمر بالتنقل عبر الإنترنت بأمان مع أبنائهم المراهقين، ونحن ملتزمون بتزويدهم بالأدوات والموارد المفيدة التي تجعل الأمور أسهل بالنسبة لهم، خاصة عندما يفكرون في التكنولوجيا الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي،” قالت الشركة في منشور كتبه رئيس Instagram آدم موسيري ورئيس Meta AI المعين حديثًا ألكسندر وانغ.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت Meta إن محتواها وتجارب الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للمراهقين ستتبع معيار تصنيف الأفلام PG-13 وستتجنب المواضيع الحساسة مثل العنف الشديد والعُري وتعاطي المخدرات المصورة.
وأضافت الشركة أنه لا يُسمح للمراهقين حاليًا بالتفاعل إلا مع عدد محدود من الشخصيات التي تتبع إرشادات المحتوى المناسبة للعمر. يمكن للوالدين أيضًا وضع حدود زمنية لتفاعلات المراهقين مع شخصيات الذكاء الاصطناعي. في وقت سابق من هذا العام، أعلن Instagram أنه يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد محاولات الالتفاف على الحدود العمرية عن طريق تزييف أعمارهم على التطبيق.
حدث تك كرانش
سان فرانسيسكو
|
27-29 أكتوبر 2025
في الأسابيع القليلة الماضية، أصدرت منصات متعددة، بما في ذلك OpenAI وMeta وYouTube، أدوات وعناصر تحكم تركز على سلامة المراهقين. وتأتي هذه التغييرات وسط مخاوف متزايدة بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين والدعاوى القضائية المرفوعة ضد شركات الذكاء الاصطناعي التي تزعم أنها لعبت دورًا في حالات انتحار المراهقين.

